السبت، 12 مارس 2011

شكـر



أشكر لكِ حسن ظنكِ بـي
أخجلنـي إهداؤكِ أخيــة
" مبتسم"




الصدق طل على الوجوه وأسعدا..

كل الوجوه و مد للباغي يدا..



من ذا يمد يمينه يسعى إلى

ذا الصدق من ذا يشتري منه الهدى



ما كل كف صافحته تساقطت

منها ذنوب القلب و انزاح الردى



الناس فيهم من يعيش لنفسه

فيهم شقي سوف يبقى حاقدا



فيهم من اشتاق السماح لعفوه

فيهم من اتخذ التغاضي مسجدا



الصدق يهتف بالأيادي قائلا

من يبتغي عيشا رغيدا خالدا



مدت ولاء كفوفها فأجابها

ما كنت أقصد يا ولاء تمردا



العين لاتعلو على حجب لها

و الصوت إن ماكان ينعدم الصدى



وإذا السماء بمزنها قد أمطرت

فهناك لا يجزي التيمم عابدا



و الأم سر للوجود فهل ترى

ولدا يجيء ليس يعرف والدا



الصدق قلب يا ولاء و صدره

إن غبت ضاق أمامه هذا المدى



الصدق أنت له السماء قبلي

وردا زهى قد كنت أنت له الندى



لا تسألوا عن سر حبي واصمتوا

فالصمت حين نحب خير شاهدا



لكن ثقي كلم وصمت أقسما

لولاء حق أن تصان و تفتدى

 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق