الجمعة، 26 نوفمبر 2010

أحلام طفلة بريئة





أخذت أقلامـًا خشبية
ترسم أحلامـًا وردية
بيتٌ شجرة حقلٌ ثمرة
شمسٌ في أفقٍ مضوية
رأت الأم مافي الورقة
رسمت ضحكتها السحرية
مرَّ الوالد فرأى ابنته
طبع بقبلته أبوية
أخذت صفحتها البيضاء
رسمت صورتها معنية
كتبت تحتها بعد اليوم
لن أحلم بعدكما هدية

.....................................................................................................

الخميس، 25 نوفمبر 2010

اللهم أغثنــا




اللهـــــــــــــــــــــم اسقنــــــا الغيــــــــث ولا تجعـــــــلنـــــــا مـــــــــــن القانــطيــــــــــــــــن

..........................................................






قالوا مطر في المدينة
والقلب من زخاته ينتفض من السكينة

تمنيت حينها أن أكون من الشاهدين المتمتعين المستغلين لهذه النعمة العظيمة

أن أكون طفلا يلعب تحت حباته الدفيئة

بأفواهٍ يفتحونها أم بأكواب يعبؤونها بابتسامات وضحكات بريئة

رباه أغثنا

رباه أغثنا

رباه أغثنا


فكلي ظن جميل بما أنت صانع .. فظننا فيك يا الله هو ما يبعث في أنفسنا السكينـة

فمهما حاولوا جرحي فدوائي في ظن لا يفارق كلمات مناجاتي المفتقرة الذليلة


....................................................................................

الخميس، 18 نوفمبر 2010

يومـًـا " تكتيكيـًا "





" فديت مخططاتي وتكتيكاتي " خخخخ


كنت أود أن أتنفس قليلاً وألعب لعب " معتبـر " في إجازة العيد بعد الانتقال من بيتٍ إلى بيت
وإعطاء كل ذي حق حقه

قررت أمي الذهاب إلى أبوظبي مع أبي " ومن رغب من القبائل " لأداء واجب العزاء..

تفلسفت الأخت .. ونطقت .. وقالت ..
أنا و.. ولكن

احم احم .. بشــرط ..

" اللهم اجعله خيرًا وردًا سهلاً سلسًـا " خخ

أريد الذهاب معكم على أن تذهبوا بي عند صديقتي أو الالتقاء بها عند الحديقة

>> من صديقتك ؟
>> أي حديقة من صباح الله خير ؟
>> عند ربيعتج في هالوقت ؟

وسين وجيم منهم وإليهم وأنا المستمع الضعيف الذي لاحول له ولا قوة >> وما خفي كان أعظم خخ

إلى أن كانت النهاية بقول ..

سنرى على حسب الوقت و " يصير خيــر "

وصلنا إلى المكان ..

سامحكِ الله يا أسوم .. " أكلت بهدلة " بسبب تأخيرك في البداية وتأخيري في النهاية خخخ..

لا بأس .. التهزيئات بهارات الرحلات لابد منها خخ

شمس قارحة ..
نبحث عن ظل هنا وهناك ..

أوه نسيت أن أقول ..

احم حم .. يشرفنا أن نكون نحن من افتتحنا الحديقة .. >> ما عندنا سالفة خخ

تجاذبنا أطراف الحديث .. ظمئنا .. جعنا ..

الشمس قوية .. المطعم مغلق .. الألعاب لم تفتح بعد ..

سألنا  فكان الجواب بكل برود .. بما معناه .. " عليكم الانتظار فستفتح الساعة 5 والـ 5 والنصف أي بعد ساعة أو بعد ساعة ونصف تقريبـًا " !!

الحمد لله أنقذتنا أم " أسوم" وأختها - حفظهما الله - حين أحضروا لنا مؤونة نسد بها جوعنا وظمأنا بعد أن ضحكوا علينا ههههه أيضًا لا بأس فهي من أساس هذه الطلعات أيضــًا بل ولها نكهة خاصة ..

بدأنا باللعب .. أقصد أعلنا عن بداية اللعبة .. فنحن من بدأ باللعب والإعلان بافتتاحها قبل أن يتجمهر العالم لتلك اللعبة التي لابد أن تخرجي وأنت مفتقدة لشيء من أغراضك خخ

حقــًا كان يومـًا جميلاً رائعـًا ممتعـًا  بالإضافة إلى أنه كان ... " مهلكـًا " والله المستعان ..


الحمد لله الذي جعل لنا إخوة نأنس بهم وبقربهم ..


18/11/2010 الخميس

عودة حميدة بحمد الله







 الثلاثاء
16/11/2010

أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك


انطلقنا صبـاحًـا
إلى هنـــاك


حيث تركت نفسـي


أتلفت هنا وهناك .. نعم أنا لست في حلم
نعم أنا هنا
هنا كنت ألعب
هناك ترعرعت
هنا درست
هناك التقيت بأحبة في الله
هنا في هذا المسجد
نعم هذا المسجد الذي حفظنا فيه القرآن
وذاك المسجد في التراويح
هذا طريق مسجد الذي طالما صلينا فيه القيام

بحر لطالما أشتاق إليه
مسطحات خضراء تهزني هزًا
تجرني بذكرياتي جرًا

حفظكِ الله يا شارقتــي
وردني إليك ردًا جميـلاً

أحبكِ أينما كنتْ
وسأبقى أكن لكِ كل الود


18/11/2010



الجمعة، 12 نوفمبر 2010

لبيك اللهم لبيك




لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة .. لك والملك .. لا شريك لك



اجتيــــاح عالمي
جموع موسمي
لقاء روحاني
تهافت وجداني


وأنــــــــا


هنـــا لا أزال
أناجي رب هذه الجبال
رجاء فربي لا يخيب الآمال


ربـــــاه اجلعني من صفوتك
من زمر هؤلاء
فقلبي تفطر من الاشتياق


أعود / لا أعود






ما أحلى الرجوع إلى الوطن
ولكني الآن بلا وطن




ما أجمل التاريخ إن رجع
عله يمحي ما يسمى بالوجع




ولكن اليوم نبقى وغدًا نرحل
فهلا عملنا ليوم اللحد والكفن




ونترك وراءنا كل محبط
فالحياة معناها " لله نجتهد "
أين ما كان الوطن

ليس بعد !







رغــم استقرارنا هنــا في بيتنــا الجديــد .. إلا أنه هناك شعور غريب بداخلي ..


أعتذر إليك منزلي .. لم أشعر إلى الآن بالاستقرار النفسي ..


لا أدري .. ربما لأني تركت مشاعري هناك ولم أحضرها معي ..


أشعر بأني لست في مكاني ..

بأني لست إلا مجرد " ضيفة " وسأعود إلى مكاني ..


إحساس مزعج جدًا جدًا جدًا


أتاجهله، من حولي يحاولون احتضاني بينهم .. ولكني أبقى نقطة سوداء في محيطهم " الأبيض"


يارب .. سخر الخير لي أين ما كان وارضني به ..


ولكــن ..

سؤال كثيرًا ما يراودني:

إلى متى نبقى نتعلق بأماكننا، بأغراضنا ؟ أم أنه شعور مقتصر عندي !
أين يمكنني شراء مرونة تعينني في هذه الحياة المتقلبة ؟


عونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

شكـــرًا من الأعمــــاق













كعـــادتي أصبحت أرجع إلى بيتي الـ " الثالث " لالا .. أصبح الـ " الثاني " !! متأخرة بعض الشيئ ..
محملة بطلبات من هنا وهناك لأني أصبحت بنت الــــ " ... "

أشعر بمشاعر مختلطة عند رجوعي ، عند جلوسي بين صديقاتي أقصد بين أخواتي ..

أشعر وكأنني كائن غريب بينهم .. وكأن المكان أصبح ليس لي !

....

أحاول جاهدةً تجاهل هذا الشعور

ولكن..

الحمد لله على كل حـال


أخواتــي ..

حركتكم .. تعني لي الكثيــر بل الكثير جدًا جدًا جدًا

جددتم شيئـًا ما كامنٌ في داخلـي

سعدت كثيـرًا ..

فكنتم وما زلتم أخواتـًا لي لم تلدهم أمـي ..


شكــــرًا من الأعمـــــاق ..




همســـة : " هذا لا يعني أني كنت أحمل لكم شيئـًا في قلبي الصغير الذي لا يعرف غير التقدير والمحبة ولكن مجرد تفجر بعض الشعور ليس إلا "

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أفتقدكم






أتمنى قربكم دائمـًا
أحلم بقربكم من قلبي .. فتنبضون كما ينبض قلبي ..

مساحتكم لا يطغى عليها أحد ..

كل ما أتمناه أن يكون لقاؤنا في مجالس ذكر..

أحبكم يا من أقصدكم

فهل تبادلونني شعورًا؟

أم أنكم قد تغيرتم عليّ حين اختلفت أفكاري عنكم قليلا ؟



......

حقــًا أفتقد شملنا الماضي


الخميس، 4 نوفمبر 2010

أمــــــــــــاه







أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه


تتقطع أحبال صوتي إن ذكرتكِ لحظة المشتااااااق

تخرج الـ آه من حلقي مدوية تطفئ غليلي وتهديني من حرقتها نظرة اعتناق

نعم ..

أشتهيها ممزوجة بأدمع كشلالات من الآفاق

أين أنتِ يا لحظةً أركض بعدكِ؟
إلى متى هكذا حالنا فيما يبننا وكأننا " طباق " !!

عزائي بحرف صادق
بجوف دامس
بليل هادئ

أن أبني لكِ اعتناقتي بحرفي
فـله يوم أن يتحول إلى حقيقة .. وما زالت الدنيا في سباق ..



أقنعوني بأن الحياة ما زالت " طيبة " !!





أتتني فقالت صباح الخير

فألجمنـي لساني عن الكلام وشفتايَ عن الابتسامة

قالوا علـّــه خيــر ؟

قلت لا شيء ربما سوادٌ في السحابة

نعم

عله خير

في أن ترى ترفعـًا صار أعلى من القامة

في قسمات وجهٍ قد تغيرت إن مد له مسكينٌ طالبَ حاجة

لا بأس، ربما لأنه أفقر منه وألماسٌ يملأ ُ راسه!

لعله خير إن رُفـِض الحق وقالوا هذه العدالة



نعم الحق معكم فلم الوجوم؟ إذًا نرجع للابتسامة

فإن قيل مالكم ياعرب قولوا هذا سلامٌ وعدلٌ وكرامة