الجمعة، 25 مارس 2011

أمسك





أمسك بالحبر ولا تحتر
فمدادك يكتب ما تشعر

أمسكه لتقرأ ما يحزن
قلبك ليموت وأن يقبر

أرأيت حياة العصفور
كالصفحة بيضاء المنظر

فإذا ما داهمه نسر
دمدمه بمنقار أغير

فحياتك ملأى بنسور
لا تدري من أين المصدر

فلتجعل نفسك صيادًا
ولقبض سعادته يقدر

السبت، 12 مارس 2011

ذات مساء




ذات مســـــــاء ٍ ممطـــــــر..

ويدي لا تزال تطقطق على تلك الأزرار..

حجتها بأشغالها التي لا تنتهي كالأنهار..

وفجأة..

شعور غريب ..

شعور جميل ..

يااااااااااااااااااااااااااااااالله ..

لا تحرمني لذتها ..

نعم ..

هي..

لذة السجود ..

أريد سجدة بين يدي الواحد الغفار..

أريد دمعة تشعرني براحة في زمن الإصرار ..

إصرار على الذنب وتناس ٍ لما تخبؤه الأقدار...

أقدار لا ندري مصيرها .. أإلى جنة أم إلى نار ...

فأحرقي يا دمع وجها قبل أن تحرقها النار...

علها تشهد بالخير وتنقلين إلى دار الأبرار..



البداية

صـــراع صــامت كاد يـُــنهيني



عــــراك بــات يكويــــني



وقبل 7 سنــوات



تفجــر هذا الكتمـــان


 


..................................................




 

قلمــــي قد تـــاق لورقتــــي



وورقتــــي قد تاقت لعينــــي



ومن غيـــر سابق إنذار



أعلنت بلقاء الحبيــــبان


 


..................................................





هنــــا أدعهم للبـــــــوح



هنــــا أتركهم للنــــــوح



فقد وعدتهم بأني



سأرتقي بهم بأمــــان

الخطوط الحمــر



نعم .. إنها خطوط حمراء .. تغافل عنها الكثير، خاصة كلما اقترب الشخص من الآخرين .. أخي القارئ .. أظن أنك قد فهمت ما أقصد .. ولكن دعني أثبته لك بمثال.. ماذا تقول في شخص أخذ هاتفك الجوال وأخذ يفتح صندوق الوارد في الرسائل؟ .. سواءً كان يقصد أو لا يقصد ! .. أو آخر فتح حقيبة نقودك وقد وضعت فيها مبلغًا لشيءٍ ما .. وبكل ( برودة أعصاب ) أخذ منها ما يريد .. وحين حاجتك للنقود أخبرك وكأنه لم يفعل شيئا ! حينها..ماذا سيكون موقفك !! .. هذه ظاهرة أراها تنتشر يومًا بعد يوم .. ترى ماهو السبب ! أكلما زاد الاقتراب زاد معدل الفضول لدى الآخرين؟ إذا لابد من وجود الحل !




إن كثيرًا من الناس في مجتمعاتنا الحالية قد تعدوا ما سمّاها البعض بـ الخطوط الحمراء، أو بمعنى آخر هي الحدود التي ينبغي على الفرد أن يقف عندها في معاملته للغير. كن صادقا معي أخي القارئ، أصحيح ما أنتقده؟ وهل هناك فئة ممن ينتقد؟ أم أنه مقتصر على شعور لديّ بلا زيادة أو نقصان؟

في يوم من أيام السكن الجامعي، كنت قد أحضرت معي بعضًا من الحلوى التي يفضلونها زميلاتي، ولكن فضلت أن أخفيها ليومٍ إذا ما انتهت مواردنا من باب الفرح والمفاجئة لهن! .. فكنت جالسة مع إحدى زميلاتي وإذ تدخل أخرى ومعها (الكيس) كاملاً وهي تلقي علي كلمات اللوم والعتاب ولم تقصر الأخرى بالإكمال عليها، وأفرغَتها أمامي، وأنا ما زلت تحت تأثير الصدمة! .. أهكذا يتعامل المقربون؟ ماذا أفعل الآن ؟ إن نصحتها ستظن أني لا أعرف كيف أتعامل، وإن وبختها ربما تؤدي إلى نزاعات وما إلى ذلك.. ففضلت أن ألقي كلمة في يوم من الأيام حول فنون التعامل مع الآخرين.. ولله الحمد شعرت بالتغيير وإن كان طفيفًا !

أيها القارئ، إن كنت ممن يعانون من هذه الفئة فدعني أخبرك بطرق علمتني إياها الحياة: 1- لا توبخ وجهًا لوجه، خصوصا إن كنت في جماعة. 2- استخدم تعابير الوجه بحيث يفهمك الطرف الآخر من غير الآخرين، 3- نصيحة عبر رسالة (نصية قصيرة) ويفضل أن تكون آية أو قول مأثور ( واللبيب بالإشارة يفهم ). 4- إلقاء كلمة في جماعة حول رأيهم في هذا الموضوع بحضور الشخص المعني. هذه بعض من الاقتراحات المتواضعة من خلال تجربتي البسيطة!



ختامًا أخي القارئ، نحن في مجتمع لا يخلو من العيوب، ولكن العيب في الصمت، فكتبت هذه الكلمات علّـها تضيف شيئًا إلى عقول الآخرين. فمن الحري بنا أن نثقف أنفسنا ونستعد لمواجهة هذه الفئة من الناس. فإنما العلم بالتعلم .. وكما قيل .. إن كنت تعلم فتلك مصيبة .. وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم .. فلا فائدة من العلم من غير تطبيق ولا تطبيق من غير علم. وتذكر دائما أخي القارئ قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "أقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".

أرق



اهتمامنــا بالحالة الاجتماعية تكــاد تذبحــني ,, تقتلــني ,, تمزقنــي ,,

نربــي أطفـــالنا ,, أو بالأصح ,, نجهزهم ليس إلا ,, ليقال عنــا كذا وكذا

ليقال عنه ابنه متميز أو ابنتها تخرجت بامتيــاز ,, وإذا رأيت أخلاقهم ,, فحدث ولا حــرج !

فيهتم الوالدين بواجبات الطفــل في المدرســة ,, ويجعلون أخوته الكبــار بالحل عنــه بحجة أنه لا وقت لديــه!

فيعتمد الصغير ( دائمــا ) على هذا الشــيء,,

وعندما يكبــرون !!

نستغــرب ,, كيــف نــزل مستواهم وقد كانوا متميــزين!

( إذا عرف السبب بطل العجب )

فها نحن نجهزهم للعرض أمام الآخريــن كمــا نريــد ,,

أفيأمنون أنهم هكــذا من خلفهم؟

لا أظن !!

كثير ممن أعرفهم أراهم أمام والديهم ومن دونهم ,, فوالله لشتان وشتان !!

فتطمئن الأم على أنهم مثلا لا يرون المسلسلات الخليعة أو أنهم من الذين يقيمون الصــلاة,,

أو أن الإبن إذا خرج مع أصدقائه فإنه يحافظ على الصــلاة !

اسمع معي هذا المثال:

أم تجلس مع أبنائها ( الصغــار ) لمشاهدة المسلسلات

بل ويتناقشــون فيهــا !



ومن ثــم تراهــم يشاهدون مسلسلا أو فيلما وتلقي شتى أنواع التهديد و اللوم إن فتحوه مرة أخــرى !

بالله عليك قل لي مالفرق الآن بين المسلسلات والأفلام ؟

أذكر عندما كنــا صغــارا

بل و والله إلى الآن وها أن قد طرقــت أبواب الجامعة منذ سنــوات ,, لا أجرؤ أن أقول كلمــة " حــب " أو حبيبــي " أو " زوج "

فسبحــان الله كيف يجرؤ هؤلاء الأطفــال على قولها وبكــل جرأة !!



ومن الغريب والعجيب ,,

أن ترى الآباء والأمهات يفتحون القنوات الإسلامية ويرون الأطفال وقد حفظوا كتــاب الله

ويقولون لأبنائهم : أنظر على ماذا يجتهد الأطفال، وليسوا مثلــك هداك الله!

ولم تلبث إلا دقائق وينادي الأب إلى ابنته حتى تشاهد البرنامج الغنائي للأطفال الذي لا يمد للحياء بصلــة,,

فالطفل بدوره يقع في حيــرة من أمــره وإن لم يظهر ذلك عليه !

وصــدق الشــاعر حين قــال: ألقاه في الماء مكتوفاً و قال له : إياك إياك أن تبتل بالماء !!

يا ليل



يا ليته زود شويه جميله

بكم(ن) ساعةٍ فيها يطوِّل

جمالك في ساعاتك الطويلة

نقضي فيها أشغالٍ تطول

بعلمٍ نافعٍ للمرء زينة

كلام ربي اللي لنا تنزل

يبصرنا لدنيانا الدنية

وآخرة لها نسعى ونعمل

وسنة نبي ربي ورسوله

على كل الخلق زاده وتفضل

يا ليل شوية شوية علينا

أبا ألحق ركعة فيها أطول

أسبح لرب الكون وأحني له

جبهتي في الأرض وأتذلل

اسمحلي لو بأوقاتٍ قليلة

وبعدها آمر وتدلل

يا صاحبي



تعجز عيوني عن الدمع ولكن قلبي من الحزن مذبوح

جرحي زاد ومن حقه يتزايد سكونه خلا الصوت مبحوح

لا يقدر يعبر ولا بكلمة دقايق كل ما نوى قاله غير مسموح

تراك بتتعب وبتفضفض ولكن محد بيسمع لا صوتٍ ولا نوح

نشرته بصوتك أو بالجرايد دامه نافعٍ مالهم منه طموح

لو إنت نويته لله كفايتك ولا يهمك ولو خلوك لوح

هدفك نشر فضيلة أو تنكر رذيلة أو تنتقد عادةٍ صارت تفوح

يا صاحبي لا تكتـِّم بخاطرك انصح وعبـّر وطلـّع الجروح

ذكره بربه واسردله حياته قله تراك يا عبد من جسد وروح

باجر يشهد لك كلامك في يومٍ لا ينفعك لا عذرٍ ولا بوح

وضوح

صحيح أن حرف الروي غير متفق في الأبيات
ولكنها شيء في الخاطر لم أستطع أن أغير حرفـًا منها!!



بانت لي في الصورة شخص

عانق فردوسه يشريها



بظلام كان ينوره

ببياض اللحية يسقيها



آه يا قلبا قد مات

وجوارحنا باتت ترثينا



آه يا شمسا قد غابت

للحق فكانت تحيينا



كم كان المسجد كضًا

بحلقاتٍ ومصلينا



كم لبيوت قد نامت

بآياتٍ كانت تحويها



بين الجمع وبين الناس

كان الطيب يسلينا



لا غمز لا لمز لا

همس بين تلاقينا



يا زمنا قد صار بمصـ

ـرعك الآلافَ وملايينا



فعزائي بحديث رسولٍ

أن الدين يعود غريبًا



وسأحمل قلمي كسيفٍ

وأكسر أقلامًا تكسيرًا



ويعود القلب لنهج رسو

لٍ بصفاءٍ يروينا



ويكون لله فِعالي

وأقوالي به تنويرًا





قالوا الإنسان من الذل

وجمرا صارت مآقينا



قالوا لا تتعب في زمنك

فزمانك نارٌ يكوينا



مؤتمرُ قضايا منمقة

صارت في العالم تسكيتا



أوترثون رجالا قد وهبوا

للدين بأسمى أمانينا



كلا بل هم من ينعون

زمان عزاء الذل مآقيها



غريــــب!



إنهم قالوا عني غريب ....... قالوا شاذ هذا بيننا



فأجبته قائلا بطيب ....... مالغريب في أمرنا



فاستدار بشكل مريب ....... متعجبًا من سؤالنا



فأكمل مستنكراً بريب ....... بادئاً معرفاً بحالنا



أنتم يا معشر الحبيب ....... في عالم غير عالمنا



لا تكمل فقد هديت ........ إلى ما تقصد من فعالنا



فأجبته بهدوء عجيب ....... أليس هذا أمر ربنا



البصير السميع القريب ....... من هو أدرى بحالنا



اسمع لكلامه مجيب ....... فإنه أرحم من أمهاتنا



واطرق بابه تائبا منيب ....... ولننهض من غفلاتنا



إنه بالدعاء سميع مجيب ....... فاطلبه مجاورة أنبيائنا



الزمان الأغبر



خذ القلب إن كان الزمان قد انقضى فما حاجة القلوب من بعد أن رحل



خذ القلب فاليوم اشتياقي كمن رمى بصدري حجارةً يصارعه الأجـل



أعينيَّ فاغمضا ولا تفتحا سوى جفونَ حضارةٍ وعنها فلا تسل



حضارة أجدادٍ تعالت كريمـة وكان كتاب الله ربي هو العمل



تعالت بهم أرواحهم للجهاد يــو م أن وثبوا على خيول بلا كسل



فأرواحهم فاضت ونالت مكانة ً وحقَّ لهــا أن تستراح وتكتحل



فهيا حمامة السلام اخرجي وحلــّ ــقي بين أسراب الجهالة بالأمل


فوا حر قلباه الذي لم يجد منكم كأمثال أقوام ٍ دُعوا اليوم بالمثل

 
عزائي الأخير أن سأبقى لدين لا يمسه نقص وإن انتشر الجهل



وإن كنت وحدي سأبقى له وفيافربي الله لا يضيع من عليه اتكل

شكـر



أشكر لكِ حسن ظنكِ بـي
أخجلنـي إهداؤكِ أخيــة
" مبتسم"




الصدق طل على الوجوه وأسعدا..

كل الوجوه و مد للباغي يدا..



من ذا يمد يمينه يسعى إلى

ذا الصدق من ذا يشتري منه الهدى



ما كل كف صافحته تساقطت

منها ذنوب القلب و انزاح الردى



الناس فيهم من يعيش لنفسه

فيهم شقي سوف يبقى حاقدا



فيهم من اشتاق السماح لعفوه

فيهم من اتخذ التغاضي مسجدا



الصدق يهتف بالأيادي قائلا

من يبتغي عيشا رغيدا خالدا



مدت ولاء كفوفها فأجابها

ما كنت أقصد يا ولاء تمردا



العين لاتعلو على حجب لها

و الصوت إن ماكان ينعدم الصدى



وإذا السماء بمزنها قد أمطرت

فهناك لا يجزي التيمم عابدا



و الأم سر للوجود فهل ترى

ولدا يجيء ليس يعرف والدا



الصدق قلب يا ولاء و صدره

إن غبت ضاق أمامه هذا المدى



الصدق أنت له السماء قبلي

وردا زهى قد كنت أنت له الندى



لا تسألوا عن سر حبي واصمتوا

فالصمت حين نحب خير شاهدا



لكن ثقي كلم وصمت أقسما

لولاء حق أن تصان و تفتدى

 
 

أنيــــن




أنين عميق ودمع أسير

وحزن شديد وقلب كسير

أنادي إلهي بك أستجير

من كل ذنب يراه الضمير

وذنب كثير هناك يسير

أمامي وخلفي وفيني كثير

أجاهد دمعي لسيل غزير

بليل طويل هناك مطير

لم يا دمعي بقيت أسير

لم يا دمعي وأنت الأمير

فيا دمع لبي طلبي اليسير

طلب يريح العبد الفقير

أنت من الآن حر أمير

فأرح دوما عيني الضرير



أبتـــاه







أبتاه يا أغلى بشر

ربـاه يحميـك الـضرر



سعادتـي لا تـُرى

بوجودك الدائم أُسـَر



أبتاه كنت لنا الحنان

أبتاه كنت لنا المفر



أبتاه فاسمعنـي ولا

تعاتـب القلـب الحسر



 


رضـاك يا أبتاه لـي

أرجو ويكفيني الأجر



و بشاشة الوجه فـلا

تـُقطع على مر الدهر



إن كنتُ يا أبتاه من

أبنائك العاصي المُصر





فاعذرني يا أبتاه فالـ

اليوم أكون أنـا الأبـر





وسأنقش الحب على

عِقدي المكون من حجر



السبت، 5 مارس 2011

نوَّر البيــت " مبتسم "








 ( وين بيتكم ؟ )
على ما أذكر أنه كان هذا نص الرسالة النصية التي استلمتها من صديقتي في 5:43م يوم الخميس الموافق 3/3

لا أخفيكم أنني أتحرج نوعًا ما من هذا السؤال ؟ لأنني لا أعرف أين بيتنا بالضبط خخ
واستفسارات مني وإلي نتيجة هذا السؤال الغريب ..

مالذي جاء بها إلى هنا ؟
ربما رحلة من الفجيرة .. عذرًا ( دبا الفجيرة خخ ) إلى العيـن ..

طبعـًا لمشاعر الرصيد الحساسة في ذلك الحين .. أجبتها بـ ( مس كول ) خخ

المهم .. حدثتها وقالت أنهم يقضون الإجازة في العين !!

يا سلاااااااااااام ..


يا مررررررررحبا حيااااااااااااااااج ..الخ ..


- ادعي أن يوافقوا أن يذهبوا بي عندك


- لا عليكِ .. اللهم سدد ألسنتهم بالموافقة .. ههه


إلى أن جاء يوم الجمعة .. ليلاً قبيل أذان العشاء ..

اتصلت الأخت .. وهم ما زالوا قريبين من البيت .. ولم يستطيعوا أن يدخلوا المنطقة ( كله من بركاتي طبعًا ) خخ

والمصيبة أن الخطأ هنا ليس كأي خطأ !! فليس أمامكِ غير شوارع على مد البصر ودوارات ( اسم على مسمى ) خخ ..

المهم دخلوا إلى المنطقة ( الجرداء ) خخ .. ربما بعد نصف ساعة وثلاث سيارات مصطفة خلف بعض يبحثون عن ضالتهم خخ

ونصف ساعة أخرى يبحثون عن البيت خخ

أتنقل بين الطابق السفلي والعلوي ( ربما أراهم من بعيد )
انتهى الرصيد !!
لا يوجد أحدٌ في البيت
ذهبت أختي إلى الـ ( سطح ) من ذكائها الخارق عليها ترى أحدًا في هذه المنطقة الظلماء الجرداء خخ ويا ليتها لم تذهب !!
فقد أتت ترتجف خوفـًا تقول لي: أتوقع بأنني قطعت ( واير الدينما ) !!
وأنا في حالة ودوامة لا أستطيع أن أخرج منها .. وأختي في عالم آخر .. خخ ..


المهم ..


إلى أن استسلمت وبدأ الشك يجتاحني بأنهم في منطقة أخرى ( رحتِ فيها ) خخخ

أتى والدي من الصلاة سحبته معي خخ للبحث عن 3 سيارات خخ

الحمد لله .. ما لبثنا إلا أن وجدناهم .. ( زففناهم ) معنا إلى البيت

وأخيييييييييييييرًا ..

حتى نزول ( الأخت الكريمة ) من السيارة ربما 5 دقائق !! خخ


نزلت من السيارة دخلت عند الباب ( لا غير ) مجرد كلمتان من هنا وهناك ..


( صعقت ) !!!


ومن طرفي محاولات وصراعات للبقاء وإن لدقائق على الأقل ..


ولكن .. كل محاولاتي باءت بالفشل !!


ذهبَت وتركـَت ابتسامة على ثغري .. مصاحبة شيء في الخاطر بأني كنت أود الجلوس معها وأني لم أعمل الواجب و ....الخ فسرعان ما ( طاروا ) !!



أخيتي .. حضورك، إهداؤك رغم بساطتهما .. يعني لي الكثيــر الكثيــــر ..

دمتِ لي أخــتـًا ..

" مبتسم وبعمق "