السبت، 12 مارس 2011

أبتـــاه







أبتاه يا أغلى بشر

ربـاه يحميـك الـضرر



سعادتـي لا تـُرى

بوجودك الدائم أُسـَر



أبتاه كنت لنا الحنان

أبتاه كنت لنا المفر



أبتاه فاسمعنـي ولا

تعاتـب القلـب الحسر



 


رضـاك يا أبتاه لـي

أرجو ويكفيني الأجر



و بشاشة الوجه فـلا

تـُقطع على مر الدهر



إن كنتُ يا أبتاه من

أبنائك العاصي المُصر





فاعذرني يا أبتاه فالـ

اليوم أكون أنـا الأبـر





وسأنقش الحب على

عِقدي المكون من حجر



السبت، 5 مارس 2011

نوَّر البيــت " مبتسم "








 ( وين بيتكم ؟ )
على ما أذكر أنه كان هذا نص الرسالة النصية التي استلمتها من صديقتي في 5:43م يوم الخميس الموافق 3/3

لا أخفيكم أنني أتحرج نوعًا ما من هذا السؤال ؟ لأنني لا أعرف أين بيتنا بالضبط خخ
واستفسارات مني وإلي نتيجة هذا السؤال الغريب ..

مالذي جاء بها إلى هنا ؟
ربما رحلة من الفجيرة .. عذرًا ( دبا الفجيرة خخ ) إلى العيـن ..

طبعـًا لمشاعر الرصيد الحساسة في ذلك الحين .. أجبتها بـ ( مس كول ) خخ

المهم .. حدثتها وقالت أنهم يقضون الإجازة في العين !!

يا سلاااااااااااام ..


يا مررررررررحبا حيااااااااااااااااج ..الخ ..


- ادعي أن يوافقوا أن يذهبوا بي عندك


- لا عليكِ .. اللهم سدد ألسنتهم بالموافقة .. ههه


إلى أن جاء يوم الجمعة .. ليلاً قبيل أذان العشاء ..

اتصلت الأخت .. وهم ما زالوا قريبين من البيت .. ولم يستطيعوا أن يدخلوا المنطقة ( كله من بركاتي طبعًا ) خخ

والمصيبة أن الخطأ هنا ليس كأي خطأ !! فليس أمامكِ غير شوارع على مد البصر ودوارات ( اسم على مسمى ) خخ ..

المهم دخلوا إلى المنطقة ( الجرداء ) خخ .. ربما بعد نصف ساعة وثلاث سيارات مصطفة خلف بعض يبحثون عن ضالتهم خخ

ونصف ساعة أخرى يبحثون عن البيت خخ

أتنقل بين الطابق السفلي والعلوي ( ربما أراهم من بعيد )
انتهى الرصيد !!
لا يوجد أحدٌ في البيت
ذهبت أختي إلى الـ ( سطح ) من ذكائها الخارق عليها ترى أحدًا في هذه المنطقة الظلماء الجرداء خخ ويا ليتها لم تذهب !!
فقد أتت ترتجف خوفـًا تقول لي: أتوقع بأنني قطعت ( واير الدينما ) !!
وأنا في حالة ودوامة لا أستطيع أن أخرج منها .. وأختي في عالم آخر .. خخ ..


المهم ..


إلى أن استسلمت وبدأ الشك يجتاحني بأنهم في منطقة أخرى ( رحتِ فيها ) خخخ

أتى والدي من الصلاة سحبته معي خخ للبحث عن 3 سيارات خخ

الحمد لله .. ما لبثنا إلا أن وجدناهم .. ( زففناهم ) معنا إلى البيت

وأخيييييييييييييرًا ..

حتى نزول ( الأخت الكريمة ) من السيارة ربما 5 دقائق !! خخ


نزلت من السيارة دخلت عند الباب ( لا غير ) مجرد كلمتان من هنا وهناك ..


( صعقت ) !!!


ومن طرفي محاولات وصراعات للبقاء وإن لدقائق على الأقل ..


ولكن .. كل محاولاتي باءت بالفشل !!


ذهبَت وتركـَت ابتسامة على ثغري .. مصاحبة شيء في الخاطر بأني كنت أود الجلوس معها وأني لم أعمل الواجب و ....الخ فسرعان ما ( طاروا ) !!



أخيتي .. حضورك، إهداؤك رغم بساطتهما .. يعني لي الكثيــر الكثيــــر ..

دمتِ لي أخــتـًا ..

" مبتسم وبعمق "


الخميس، 17 فبراير 2011

أسبوعيات






أنتقل بداية من مصطلح "يوميات" إلى "أسبوعيات"
فكيف لي أن أكتب يوميات وها أنا لا ألبث أن أتمسك بدقيقة لراحة أو لكتابة شيء ما !! ..

أول أسبوع لي من بعد الإجازة ..
لنبدأ الفصل الثاني ..
وأبدؤها أنا بتغيير جذري ( من السكن إلى طالبات العين ) الذي نتج بعد آخر قرار !! والله المستعان

منذ اليوم الأول كما قيل لي : ( يجب عليكِ إجراء إخلاء طرف من السكن ) >> صدقتن فأنا خريجة سكن كما زعموا !!

ولا يخفى عليكم ( التخريف ) منذ أول يوم .. تسألني المشرفة في أي مبنى؟ 1 أم 2 ؟ قلتُ لها 2 لالا 1 .. وبعد أن كتبت 1 .. قلت لها لالالالالا 10 (عذرًا نسيت) مصحوبة بابتسامة (الفشلة) !!! خخخ
مر اليوم وأنا أبحث عن أماكن مساقاتي وأحاول أن أجد مكانًا لي في بعض المساقات المتعسرة !!
وقبل هذا كله ذهبت إليهن .. نعم .. وأخيرًا رأيتكن يا أمن أفتقدكم ..
وكان لقائي بهن ( بالتقطير ) خخ والله المستعان ..

" وما زالت هناك أخريات أفتقدهم ولم يتسنى لي أن أراهم إلى الآن .. إما لظروف لدي أو لديهم .. "

وبعد طول عناء في اليوم الثاني حان وقت الرجوع إلى البيت ولكن لا أدري أين الذهاب !!

وبعد نقاش طويل مع استقبال بوابة العين أخرجتني من البوابة وبعد خروجي اكتشفت أن الحافلات لم تصل بعد !! وأنني خرجت من مكان السيارات وليس من مكان الحافلات !!
أنا الآن في الخارج وما زال هناك وقت ماذا أفعل ؟
عليكِ أن ترجعي من حيث أتيتي لتبدئي حلقة نقاش مرة أخرى ..
رجعت وذهبت من مكان الحافلات وبعد انتظار بدأت وللمرة الـ ...... مناقشاتي معهن للخروج ..

الحمد لله ركبت الحافلة بعد عناء وبحث طويل بين تلك الأعداد الكبيرة ..

في الحقيقة والواقع لا أعرف منطقتنا كثيرًا !!  >> الموضوع واضح من عنوانه كما يقال هههه

دخل إلى المنطقة من مكان لم أدخله من قبل .. ودخل إلى الداخل علمـًا أنني في بداية المنطقة ..

وبعد أن انتهى .. قال: "وين بيت مال إنتَ " ؟
وبغصة قلت له: " امشي سيده " ..

لا أدري إلى أين ذهبتُ به هههه
باختصار: "خبلت فيه" خخ

ربما ربع ساعة فقط أبحث عن البيت وأنا في نفس المنطقة والله المستعان ..

أكملت الأسبوع وأنا أنتظر الحافلة يوميًا للذهاب إلى الجامعة ..
حقيقة شعور جميل غريب ..
لذيذة بنكهة الصباح الباااارد ..

الحمد لله على أن يسر الله لنا الأمور ..
وبتيسيره الخيرة ولا شك ..


أنتظروني في الأعداد القادمة .. من " أسبوعيات "
" مبتسم "

السبت، 12 فبراير 2011

جهـاد







أتسري حياتي وها قد أميتت       دقائــق عمـري فكيــف أعــود
أأبني جديـدًا وخلفـــي قديـــمًا       وحولي ركامًا وبينــي جنـــود
أتسلو الحياة وكيف وقد صـا       ر قلبي جمادًا و حولي جمـود
قتلٌ وعنـفٌ ضيــاعٌ و حقـــدٌ       جهلٌ وظلمٌ وصوت الركــود
تسير الحيـاة و قلـبي يجــدف       بأمــواج بحـر لعكســـي يقـود
سأهدأ حينـًا سأصمت عيــدًا       ولكنّ صمتي كصمـت الأسـود


.........................................

الجمعة، 11 فبراير 2011

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيــر







صار دوري وجيت مهرولة أهنيها
بس وقفت لا تذكرت سوالفها

حسيت بياض ثوبها يناديها
ينادي طفولة كانت ترسمها

وكبرت اليوم وصارت كأنها
عروس، لا هي ملاك بأصلها

أمونة جيت بالحيييييل أهديها
وأنثر حروفي عساها تقبلها

كان ودي اليوم أشوفها وأزفها
بس القدر حال إني أوصلها



 


أمووووون .. تبين الصراااااحة .. أشـــــك إنج كبرتِ .. خخخ .. ما تيوزين عن براءتج ولعباااااااااااااااااانج ..

ربي يحفظج يااااارب " مبتسم "


حدث في مثل هذا اليوم




في مثل هذا اليوم ..


تنقلب الأمور .. من السكون وأمام " اللاب " إلى فوضى وتنقلات بين " الكبت " ، " المطبخ " ، " الشنط " الخ ..
جاعلة " حقيبة السكن " مشرعة " سحابيها " لربما منذ أسبوع قبل الموعد خشية أن أنسى شيئـًا !!


ولا أخفي عليكم، أنه في كثير من الأحيـان تصاحبها " الابتسامة " التي لا تفارقني ولله الحمد " مبتسم "
متفائلة ومتحمسة إلى رؤية أخواتٍ لي لم تلدهم أمـي ..

وجاء اليوم !!


آآآآآهٍ أيها القلب ما أكثر تقلباتك ..

إن حكمتُ فيك عواطفي لكنت فيما كنت عليه من قبل
ولكني حاولت قدر الإمكان بأن أحكم عقلي وأفكر بجدية أكبـر .. وقبل هذا كله تيسير رب العالمين هذه الأمور وتقديره لهذا الأمر ..
فأصبحت بما أنا عليه الآن !!


لم ينقصني الآن سوى تغيير البطاقة إلى " بطاقة طالبات العين "

أحسست بغصة حين كتابتها .. ولكن الحمد لله على كل حال ..


حقـًا لا أدري أين الخيــر .. فاللهم يسر الخير حيثما كان ..


..................



الجزء الثاني:


أيا طالبات العين:
أفيدوني..

أهناكَ ما أجهزه لبداية الدوام ؟


اممممممم


ربما:
1) تجهيز ثيابكِ وإفطاركِ (إن أردتِ) قبل النوم خخخخ لأنكِ لن تجدي وقت ( زمن الراحة راحت ) خخ
2) محاولة استرجاع للنوم مبكرًا لأنه لن تجدي فرصةً للنوم بعد صلاة الفجر ( هذا إذا ما قمتِ قبل الصلاة !!! ) ولن تجدي مكانًا للراحة خلال الدوام !!

امممممممممم .. لعل هناك أمورًا أخرى أيضـًا ههههههههههه .. سأوافيكم بها حينها بإذن الله ..

قلبي معكن أخواتي
في التجهيزات
في الباص
في زحمة الشنط
في إزعاج الباص
في الحر >> على حسب الجو خخخ
في النزول للسكن
في تنظيف الغرف
واللي بتغير الغرفة ( الله وياها ) هههه
في العشاااااء ( حقـًا سأفتقدكم )
في (المس كولات قبل العشااااء ) خااااصة أسووووم و(مسك >> على حسب المزاج ههه ) ولو كانت يوعانة ما تعرف حد خخخ .. ودق الباب على أمووون ومنااال .. وحشرة نوال وأمل وميرة ..
في العشااااااء الأخير >> يحليلج يا ميرة دوم يطيح على راسج .. لو بإيدي جان وهبت حجرتي " مطبخ " خخخخ .. ومنال عاد لازم تقوم تسبح عشان تسوي الـ " بروكلي " للأميرة " أمل " ههههه
في الإيقااااظ لصلاة الفجر >> منالووو وأخيرًا نقصت واحدة !! هههه



حقـًا إخوة لم تلدهم أمــي ..

أحبكــم .. أشتاقكــم ..


" مبتسمة بدموع مدفونة !! "




الثلاثاء، 4 يناير 2011

وتهيــجت !!




سامحك الله أيا "جويدة" ..

فها أنت قد هيجت المشاعر ..

من بعد أن كدت ألملمها وأخفيها

ها أنت أعلنتها أمامي

صرخة كـ صاعقة

وها أنا أقرأها وأعيدها

فأنـَّى لي لملمة الجروح الحارقة !!



.............................



كـــان لـــي قــلــــــب
                                            
                                          لـ فاروق جويدة





دنياي!



أنفاس الشتاء تهزني



و يضيق صدري



من سحابات الدخان



و يخيفني شبح الزمان..



فمدينة الأحزان تقتلني..



لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان



و أنا بها شيء من الأحزان



يمضي علي العمر وحدي في السكون



يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر.. للجنون



* * *



القلب يا دنياي يقتله الجليد



لا شيء في عمري جديد



لو كنت أرجع مرة



و أشم عطر مدينتي قبل الزفاف



كانت طهارتها تشع النور في هذي الضفاف



يا ليتني يوما أراها في ثياب حيائها



لكنها.. قتلت جنين الحب في أحشائها



و مضت تعيش حياتها بين الذئاب



و على ضفائر شعرها نام العذاب



و بجلدها الفضي أنفاس و عطر.. و اغتصاب



و زوابع الصيف الحزين



تجيء حبلى بالتراب



و مدينتي الحيرى بقايا.. من شباب



* * *



و أمام دخان المدينة



صار قلبي.. يحترق



تتعثر الأنفاس في صدري..



و صوتي يختنق



و أعود أذكر قريتي



كم كان طيف الحب يملأ مهجتي..



و أنامل الأشواق كم عزفت لشدو طفولتي..



و جدائل الصفصاف كم نظرت إلينا في الخفاء



و حياؤها الفطري يمنعها



و تجذبها حكايات اللقاء



يا ليتني يوما أعود لقريتي..



الناس فيها كالطيور الراحلة



يمشون في صمت و ينسون السفر..



و يداعبون الليل و الأغصان.. في ضوء القمر



فيهم وفاء الطيبين المخلصين من البشر



أما أنا.. قد كان لي قلب



و ضاع على الطريق



و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق..



و مضيت في الطرقات أحكي قصتي..



قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا



مثله مثل البشر



قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني..



و حطمت الوتر



قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر



قد كان لي عمر ككل الناس..



ثم مضى العمر



ماذا أقول؟؟!