الخميس، 17 فبراير 2011

أسبوعيات






أنتقل بداية من مصطلح "يوميات" إلى "أسبوعيات"
فكيف لي أن أكتب يوميات وها أنا لا ألبث أن أتمسك بدقيقة لراحة أو لكتابة شيء ما !! ..

أول أسبوع لي من بعد الإجازة ..
لنبدأ الفصل الثاني ..
وأبدؤها أنا بتغيير جذري ( من السكن إلى طالبات العين ) الذي نتج بعد آخر قرار !! والله المستعان

منذ اليوم الأول كما قيل لي : ( يجب عليكِ إجراء إخلاء طرف من السكن ) >> صدقتن فأنا خريجة سكن كما زعموا !!

ولا يخفى عليكم ( التخريف ) منذ أول يوم .. تسألني المشرفة في أي مبنى؟ 1 أم 2 ؟ قلتُ لها 2 لالا 1 .. وبعد أن كتبت 1 .. قلت لها لالالالالا 10 (عذرًا نسيت) مصحوبة بابتسامة (الفشلة) !!! خخخ
مر اليوم وأنا أبحث عن أماكن مساقاتي وأحاول أن أجد مكانًا لي في بعض المساقات المتعسرة !!
وقبل هذا كله ذهبت إليهن .. نعم .. وأخيرًا رأيتكن يا أمن أفتقدكم ..
وكان لقائي بهن ( بالتقطير ) خخ والله المستعان ..

" وما زالت هناك أخريات أفتقدهم ولم يتسنى لي أن أراهم إلى الآن .. إما لظروف لدي أو لديهم .. "

وبعد طول عناء في اليوم الثاني حان وقت الرجوع إلى البيت ولكن لا أدري أين الذهاب !!

وبعد نقاش طويل مع استقبال بوابة العين أخرجتني من البوابة وبعد خروجي اكتشفت أن الحافلات لم تصل بعد !! وأنني خرجت من مكان السيارات وليس من مكان الحافلات !!
أنا الآن في الخارج وما زال هناك وقت ماذا أفعل ؟
عليكِ أن ترجعي من حيث أتيتي لتبدئي حلقة نقاش مرة أخرى ..
رجعت وذهبت من مكان الحافلات وبعد انتظار بدأت وللمرة الـ ...... مناقشاتي معهن للخروج ..

الحمد لله ركبت الحافلة بعد عناء وبحث طويل بين تلك الأعداد الكبيرة ..

في الحقيقة والواقع لا أعرف منطقتنا كثيرًا !!  >> الموضوع واضح من عنوانه كما يقال هههه

دخل إلى المنطقة من مكان لم أدخله من قبل .. ودخل إلى الداخل علمـًا أنني في بداية المنطقة ..

وبعد أن انتهى .. قال: "وين بيت مال إنتَ " ؟
وبغصة قلت له: " امشي سيده " ..

لا أدري إلى أين ذهبتُ به هههه
باختصار: "خبلت فيه" خخ

ربما ربع ساعة فقط أبحث عن البيت وأنا في نفس المنطقة والله المستعان ..

أكملت الأسبوع وأنا أنتظر الحافلة يوميًا للذهاب إلى الجامعة ..
حقيقة شعور جميل غريب ..
لذيذة بنكهة الصباح الباااارد ..

الحمد لله على أن يسر الله لنا الأمور ..
وبتيسيره الخيرة ولا شك ..


أنتظروني في الأعداد القادمة .. من " أسبوعيات "
" مبتسم "

0 التعليقات:

إرسال تعليق