الثلاثاء، 4 يناير 2011

وتهيــجت !!




سامحك الله أيا "جويدة" ..

فها أنت قد هيجت المشاعر ..

من بعد أن كدت ألملمها وأخفيها

ها أنت أعلنتها أمامي

صرخة كـ صاعقة

وها أنا أقرأها وأعيدها

فأنـَّى لي لملمة الجروح الحارقة !!



.............................



كـــان لـــي قــلــــــب
                                            
                                          لـ فاروق جويدة





دنياي!



أنفاس الشتاء تهزني



و يضيق صدري



من سحابات الدخان



و يخيفني شبح الزمان..



فمدينة الأحزان تقتلني..



لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان



و أنا بها شيء من الأحزان



يمضي علي العمر وحدي في السكون



يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر.. للجنون



* * *



القلب يا دنياي يقتله الجليد



لا شيء في عمري جديد



لو كنت أرجع مرة



و أشم عطر مدينتي قبل الزفاف



كانت طهارتها تشع النور في هذي الضفاف



يا ليتني يوما أراها في ثياب حيائها



لكنها.. قتلت جنين الحب في أحشائها



و مضت تعيش حياتها بين الذئاب



و على ضفائر شعرها نام العذاب



و بجلدها الفضي أنفاس و عطر.. و اغتصاب



و زوابع الصيف الحزين



تجيء حبلى بالتراب



و مدينتي الحيرى بقايا.. من شباب



* * *



و أمام دخان المدينة



صار قلبي.. يحترق



تتعثر الأنفاس في صدري..



و صوتي يختنق



و أعود أذكر قريتي



كم كان طيف الحب يملأ مهجتي..



و أنامل الأشواق كم عزفت لشدو طفولتي..



و جدائل الصفصاف كم نظرت إلينا في الخفاء



و حياؤها الفطري يمنعها



و تجذبها حكايات اللقاء



يا ليتني يوما أعود لقريتي..



الناس فيها كالطيور الراحلة



يمشون في صمت و ينسون السفر..



و يداعبون الليل و الأغصان.. في ضوء القمر



فيهم وفاء الطيبين المخلصين من البشر



أما أنا.. قد كان لي قلب



و ضاع على الطريق



و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق..



و مضيت في الطرقات أحكي قصتي..



قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا



مثله مثل البشر



قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني..



و حطمت الوتر



قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر



قد كان لي عمر ككل الناس..



ثم مضى العمر



ماذا أقول؟؟!





3 التعليقات:

غير معرف يقول...

جمييييييييييل ..

M!ss Ebda3 يقول...

تُشبهك الأبيات كثيراً..

ربي يسر لها~

=)

سكـــــــون يقول...

أشكــر لكم حســن مروركـم ..


نعم حقـًا تشبهني .. لذلك أعجبتني كثيرًا ..

تروي قصتي .. تحكي أنيني ..


" مبتسم "

إرسال تعليق