السبت، 12 مارس 2011

يا ليل



يا ليته زود شويه جميله

بكم(ن) ساعةٍ فيها يطوِّل

جمالك في ساعاتك الطويلة

نقضي فيها أشغالٍ تطول

بعلمٍ نافعٍ للمرء زينة

كلام ربي اللي لنا تنزل

يبصرنا لدنيانا الدنية

وآخرة لها نسعى ونعمل

وسنة نبي ربي ورسوله

على كل الخلق زاده وتفضل

يا ليل شوية شوية علينا

أبا ألحق ركعة فيها أطول

أسبح لرب الكون وأحني له

جبهتي في الأرض وأتذلل

اسمحلي لو بأوقاتٍ قليلة

وبعدها آمر وتدلل

يا صاحبي



تعجز عيوني عن الدمع ولكن قلبي من الحزن مذبوح

جرحي زاد ومن حقه يتزايد سكونه خلا الصوت مبحوح

لا يقدر يعبر ولا بكلمة دقايق كل ما نوى قاله غير مسموح

تراك بتتعب وبتفضفض ولكن محد بيسمع لا صوتٍ ولا نوح

نشرته بصوتك أو بالجرايد دامه نافعٍ مالهم منه طموح

لو إنت نويته لله كفايتك ولا يهمك ولو خلوك لوح

هدفك نشر فضيلة أو تنكر رذيلة أو تنتقد عادةٍ صارت تفوح

يا صاحبي لا تكتـِّم بخاطرك انصح وعبـّر وطلـّع الجروح

ذكره بربه واسردله حياته قله تراك يا عبد من جسد وروح

باجر يشهد لك كلامك في يومٍ لا ينفعك لا عذرٍ ولا بوح

وضوح

صحيح أن حرف الروي غير متفق في الأبيات
ولكنها شيء في الخاطر لم أستطع أن أغير حرفـًا منها!!



بانت لي في الصورة شخص

عانق فردوسه يشريها



بظلام كان ينوره

ببياض اللحية يسقيها



آه يا قلبا قد مات

وجوارحنا باتت ترثينا



آه يا شمسا قد غابت

للحق فكانت تحيينا



كم كان المسجد كضًا

بحلقاتٍ ومصلينا



كم لبيوت قد نامت

بآياتٍ كانت تحويها



بين الجمع وبين الناس

كان الطيب يسلينا



لا غمز لا لمز لا

همس بين تلاقينا



يا زمنا قد صار بمصـ

ـرعك الآلافَ وملايينا



فعزائي بحديث رسولٍ

أن الدين يعود غريبًا



وسأحمل قلمي كسيفٍ

وأكسر أقلامًا تكسيرًا



ويعود القلب لنهج رسو

لٍ بصفاءٍ يروينا



ويكون لله فِعالي

وأقوالي به تنويرًا





قالوا الإنسان من الذل

وجمرا صارت مآقينا



قالوا لا تتعب في زمنك

فزمانك نارٌ يكوينا



مؤتمرُ قضايا منمقة

صارت في العالم تسكيتا



أوترثون رجالا قد وهبوا

للدين بأسمى أمانينا



كلا بل هم من ينعون

زمان عزاء الذل مآقيها



غريــــب!



إنهم قالوا عني غريب ....... قالوا شاذ هذا بيننا



فأجبته قائلا بطيب ....... مالغريب في أمرنا



فاستدار بشكل مريب ....... متعجبًا من سؤالنا



فأكمل مستنكراً بريب ....... بادئاً معرفاً بحالنا



أنتم يا معشر الحبيب ....... في عالم غير عالمنا



لا تكمل فقد هديت ........ إلى ما تقصد من فعالنا



فأجبته بهدوء عجيب ....... أليس هذا أمر ربنا



البصير السميع القريب ....... من هو أدرى بحالنا



اسمع لكلامه مجيب ....... فإنه أرحم من أمهاتنا



واطرق بابه تائبا منيب ....... ولننهض من غفلاتنا



إنه بالدعاء سميع مجيب ....... فاطلبه مجاورة أنبيائنا



الزمان الأغبر



خذ القلب إن كان الزمان قد انقضى فما حاجة القلوب من بعد أن رحل



خذ القلب فاليوم اشتياقي كمن رمى بصدري حجارةً يصارعه الأجـل



أعينيَّ فاغمضا ولا تفتحا سوى جفونَ حضارةٍ وعنها فلا تسل



حضارة أجدادٍ تعالت كريمـة وكان كتاب الله ربي هو العمل



تعالت بهم أرواحهم للجهاد يــو م أن وثبوا على خيول بلا كسل



فأرواحهم فاضت ونالت مكانة ً وحقَّ لهــا أن تستراح وتكتحل



فهيا حمامة السلام اخرجي وحلــّ ــقي بين أسراب الجهالة بالأمل


فوا حر قلباه الذي لم يجد منكم كأمثال أقوام ٍ دُعوا اليوم بالمثل

 
عزائي الأخير أن سأبقى لدين لا يمسه نقص وإن انتشر الجهل



وإن كنت وحدي سأبقى له وفيافربي الله لا يضيع من عليه اتكل

شكـر



أشكر لكِ حسن ظنكِ بـي
أخجلنـي إهداؤكِ أخيــة
" مبتسم"




الصدق طل على الوجوه وأسعدا..

كل الوجوه و مد للباغي يدا..



من ذا يمد يمينه يسعى إلى

ذا الصدق من ذا يشتري منه الهدى



ما كل كف صافحته تساقطت

منها ذنوب القلب و انزاح الردى



الناس فيهم من يعيش لنفسه

فيهم شقي سوف يبقى حاقدا



فيهم من اشتاق السماح لعفوه

فيهم من اتخذ التغاضي مسجدا



الصدق يهتف بالأيادي قائلا

من يبتغي عيشا رغيدا خالدا



مدت ولاء كفوفها فأجابها

ما كنت أقصد يا ولاء تمردا



العين لاتعلو على حجب لها

و الصوت إن ماكان ينعدم الصدى



وإذا السماء بمزنها قد أمطرت

فهناك لا يجزي التيمم عابدا



و الأم سر للوجود فهل ترى

ولدا يجيء ليس يعرف والدا



الصدق قلب يا ولاء و صدره

إن غبت ضاق أمامه هذا المدى



الصدق أنت له السماء قبلي

وردا زهى قد كنت أنت له الندى



لا تسألوا عن سر حبي واصمتوا

فالصمت حين نحب خير شاهدا



لكن ثقي كلم وصمت أقسما

لولاء حق أن تصان و تفتدى

 
 

أنيــــن




أنين عميق ودمع أسير

وحزن شديد وقلب كسير

أنادي إلهي بك أستجير

من كل ذنب يراه الضمير

وذنب كثير هناك يسير

أمامي وخلفي وفيني كثير

أجاهد دمعي لسيل غزير

بليل طويل هناك مطير

لم يا دمعي بقيت أسير

لم يا دمعي وأنت الأمير

فيا دمع لبي طلبي اليسير

طلب يريح العبد الفقير

أنت من الآن حر أمير

فأرح دوما عيني الضرير