الاثنين، 13 سبتمبر 2010

عزائي الوحيد




وجاءت ليلة العيد بعد شهر إعادة تأهيل القلوب
وها قد تربعنا أيامـًا في ربوع العيـن
والقلب يهفو إلى ليالي شارقتـي الحبيبة وأهلهـا

صببت ذكرياتـي هنـاك فيكفي القلب مابه من آلام

شارقتـي،
أحبكِ أينما كنتْ
أحبكِ أينما رحلـتْ

عزائي الوحيد أنـي قد وجدت هنـا ضالتـي
فسأتمسـك بهـا بإذن ربـي
وسأحفـرها في صميـم قلبـي
حتـى أملؤها علمـًا إلى أن ألقاكَ ربـي ..

9/9/2010

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

وتجـدّد اللقــاء

بعد انقطـاع بات قرابة السنـة ..
وعاد الصيف وما يحمله من دورات ..
ولكن الظروف حالت بيني وبين التسجل في دورة التحفيظ في مركزي السابق !!

حاولت مرارًا الذهاب كـ " زيارة " ولم تفلح خططـي !

إلى أن قدّر الله أن نذهب للمركز في هذا اليوم ..

اشتقت لقلوبٍ صافيـةٍ تركتهـا هنـاك ..
أحببت بإلقاء نظرة على أحواله ومستجداته ..

لقيت بطالباتي السابقات ..
لعبت قليلا ..
                                                                         
شمس دبي كادت تقتلنـي ..
فلم أخرج صبـاحًا منذ فتـرة !!
شعرت وكأنني داومت منذ بداية الدورة ..

والحمد لله أنـي رجعت سالمـة !!

ولـكن ما زال سؤال يدور في رأسـي ..
" هل نحتـاج إلى " محقق إيمانـي " في مراكز تحفيظ القرآن .. أم أننـا نكتفـي بالتحفيـظ "

أدام الله ديارنـا وديار المسلميـن غنيـةً بدعاتـه ..

الأحد، 1 أغسطس 2010

يوميـاتي العيناويـة

بينما كنت منهمكة مع شاشتي .. تتصل أمي وتطلب منا بتجهيز جميع الأغراض والحقائب لعمل " بروفة " للسكن في منزلنا الجديد في العيـن ..
فرحت "قليلاً" ..
وصلنا ربما بعد ساعة علما أن المسافة لا تزيد على الـ 20 أو 25 دقيقة من منزل " جدتـي ".. ولكن البركة في أخي الموقـر .. يبدو أنه نسي الطرق بعد غربته خخخ ..

صحراء لم تتجمد بعـد !! .. لا بأس .. عبرناه بعد أن كون الغبار طبقة فوقنـا ..
عمال يشتغلون هنا وهناك .. >> خربوا الفرحـة لأننا التزمنا الصمت ههه..

وما هي إلا لحظات و كلٌ ماسكٌ بـ " مقشتـه " وينظف جزءًا من البيــت .. >> صدقت ابنة خالتي حين وصفته بأنها " انهلكت هلاكًا لم ينهلكه أحد في عالم الانهلاك " >> من هلك أبدع هههه

وكلما مللنا وتعبنا قمنا نتضارب أنا وأخوتي ونلعب وكأننا في مرحلة الابتدائية أو ربما أصغـر ..
ياااااااااالله .. كان يومـًا حافـلاً ..

ولكــن !!

حـان وقت النـوم ..
الجو هادئ .. الشارع هادئ ..
لا أحد في الطريق ..
أصوات السيارات .. أين ؟
أصوات جيراننا .. أين ؟
بقالتنااااا الحبيبة .. أين أنتِ ؟
لا شيء سوى مسجدًا بالكاد أن نسمع صوتـه !! ولكن .. بدون إقـامة !!
أين أيامكِ يا شارقتـي .. حين أسمع صوت الإمام وهو يقرأ في الفجـر علمًا أن المسجد ليس بقريبٍ جدًا من منزلنـا ..

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارقتـــــــــــــــــــي ..
حقًا افتقدك منذ اللحظــة ..

أعود مجددا لإقناع جفوني أن تستريح قليلا ..
ولا جدوى !
إلى أن بدأ يومًا جديـدًا وقصص ومغامرات مع " يومياتـي العيناويـة "

الأربعاء، 28 يوليو 2010

سكــون !



كمــا قالــوا قديمــًا .. لكــلٍ من اسمه نصيب ..

وحيث أن مدونتي هذه .. يبدو أنها ستأخذ نصيبها من هذا الاسم ..

صحيح أنه لا يوافق صاحبتها .. ولكـــن ..
لابد لنــا من أوقــات نحتــاج إلـى ..



ســـكــــــــــــــــــــــــون..

رسـالة

حرقتي له ..
هي سبب تلك الأحرف ..


أخي هاك قلبي فقد
ملأت شبابه شيبا

أخي هاك تفكيري إذ
كانت أيامه لك طوعـًا

ألا ترى جمرة فؤادي
ألا ترثي مقلتي الحمرا

ترأف قليلاً بحالي
واسأل مولاك خيرًأ

أحبك فأنت أنت أخي
فلن أتركك لغير التقوى

سكــــــــون

أنتِ أنتِ

زاد شوقي لهـا ..
فكتبت لهـا ..


تقاسمنا الغيوم في حين لحظة
وداعٍ بات قلبه من جمادِ

ملأناها بحب الله صدقـًأ
فلا خوفـًأ بقربٍ أو بعـادِ

جروحٌ غائرات في ضلوعي
تئن لفقـد من لي كـالعمـادِ

فيـا أختـاه هل لي من نصيـبٍ
من اللقيـا لأخرج من كسـادِ

فها هم أخوةٌ بالقرب منـي
بدور أم خلودٌ أو سعـادِ

فلـم يملـوا فراغـًا قد حوتـه
قلوبٌ بالبيـاض بكـم ينـادِ

سكــــــــون

تقاطعات

كلمات أسطرها مع دقات الليل المبهم .. موقف شدني .. قول هزنـي .. فـليلي .. هو وقت أحرفـي




أشتاقني في جنح ليلٍ مبهمٍ
ما بين دمع التائبين وأنهـد

سجادتي مازالت البيت الذي
أهفو إليها كلما أتمرد




دقات نبضي تدافقت
حين قالوا أيا فلان

أحضر كأساً تنعش بها
أمًـا لقلبـك لا تنـام




عبث الكلام بأحرفي فتكلما
وتدافعت كلماته لتترجما

برسالةٍ تلقى إليهم علــّها
تشفي غليل العاجز المتصرمـا