الجمعة، 12 نوفمبر 2010

لبيك اللهم لبيك




لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة .. لك والملك .. لا شريك لك



اجتيــــاح عالمي
جموع موسمي
لقاء روحاني
تهافت وجداني


وأنــــــــا


هنـــا لا أزال
أناجي رب هذه الجبال
رجاء فربي لا يخيب الآمال


ربـــــاه اجلعني من صفوتك
من زمر هؤلاء
فقلبي تفطر من الاشتياق


أعود / لا أعود






ما أحلى الرجوع إلى الوطن
ولكني الآن بلا وطن




ما أجمل التاريخ إن رجع
عله يمحي ما يسمى بالوجع




ولكن اليوم نبقى وغدًا نرحل
فهلا عملنا ليوم اللحد والكفن




ونترك وراءنا كل محبط
فالحياة معناها " لله نجتهد "
أين ما كان الوطن

ليس بعد !







رغــم استقرارنا هنــا في بيتنــا الجديــد .. إلا أنه هناك شعور غريب بداخلي ..


أعتذر إليك منزلي .. لم أشعر إلى الآن بالاستقرار النفسي ..


لا أدري .. ربما لأني تركت مشاعري هناك ولم أحضرها معي ..


أشعر بأني لست في مكاني ..

بأني لست إلا مجرد " ضيفة " وسأعود إلى مكاني ..


إحساس مزعج جدًا جدًا جدًا


أتاجهله، من حولي يحاولون احتضاني بينهم .. ولكني أبقى نقطة سوداء في محيطهم " الأبيض"


يارب .. سخر الخير لي أين ما كان وارضني به ..


ولكــن ..

سؤال كثيرًا ما يراودني:

إلى متى نبقى نتعلق بأماكننا، بأغراضنا ؟ أم أنه شعور مقتصر عندي !
أين يمكنني شراء مرونة تعينني في هذه الحياة المتقلبة ؟


عونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

شكـــرًا من الأعمــــاق













كعـــادتي أصبحت أرجع إلى بيتي الـ " الثالث " لالا .. أصبح الـ " الثاني " !! متأخرة بعض الشيئ ..
محملة بطلبات من هنا وهناك لأني أصبحت بنت الــــ " ... "

أشعر بمشاعر مختلطة عند رجوعي ، عند جلوسي بين صديقاتي أقصد بين أخواتي ..

أشعر وكأنني كائن غريب بينهم .. وكأن المكان أصبح ليس لي !

....

أحاول جاهدةً تجاهل هذا الشعور

ولكن..

الحمد لله على كل حـال


أخواتــي ..

حركتكم .. تعني لي الكثيــر بل الكثير جدًا جدًا جدًا

جددتم شيئـًا ما كامنٌ في داخلـي

سعدت كثيـرًا ..

فكنتم وما زلتم أخواتـًا لي لم تلدهم أمـي ..


شكــــرًا من الأعمـــــاق ..




همســـة : " هذا لا يعني أني كنت أحمل لكم شيئـًا في قلبي الصغير الذي لا يعرف غير التقدير والمحبة ولكن مجرد تفجر بعض الشعور ليس إلا "

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أفتقدكم






أتمنى قربكم دائمـًا
أحلم بقربكم من قلبي .. فتنبضون كما ينبض قلبي ..

مساحتكم لا يطغى عليها أحد ..

كل ما أتمناه أن يكون لقاؤنا في مجالس ذكر..

أحبكم يا من أقصدكم

فهل تبادلونني شعورًا؟

أم أنكم قد تغيرتم عليّ حين اختلفت أفكاري عنكم قليلا ؟



......

حقــًا أفتقد شملنا الماضي


الخميس، 4 نوفمبر 2010

أمــــــــــــاه







أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه


تتقطع أحبال صوتي إن ذكرتكِ لحظة المشتااااااق

تخرج الـ آه من حلقي مدوية تطفئ غليلي وتهديني من حرقتها نظرة اعتناق

نعم ..

أشتهيها ممزوجة بأدمع كشلالات من الآفاق

أين أنتِ يا لحظةً أركض بعدكِ؟
إلى متى هكذا حالنا فيما يبننا وكأننا " طباق " !!

عزائي بحرف صادق
بجوف دامس
بليل هادئ

أن أبني لكِ اعتناقتي بحرفي
فـله يوم أن يتحول إلى حقيقة .. وما زالت الدنيا في سباق ..



أقنعوني بأن الحياة ما زالت " طيبة " !!





أتتني فقالت صباح الخير

فألجمنـي لساني عن الكلام وشفتايَ عن الابتسامة

قالوا علـّــه خيــر ؟

قلت لا شيء ربما سوادٌ في السحابة

نعم

عله خير

في أن ترى ترفعـًا صار أعلى من القامة

في قسمات وجهٍ قد تغيرت إن مد له مسكينٌ طالبَ حاجة

لا بأس، ربما لأنه أفقر منه وألماسٌ يملأ ُ راسه!

لعله خير إن رُفـِض الحق وقالوا هذه العدالة



نعم الحق معكم فلم الوجوم؟ إذًا نرجع للابتسامة

فإن قيل مالكم ياعرب قولوا هذا سلامٌ وعدلٌ وكرامة