الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

شكـــرًا من الأعمــــاق













كعـــادتي أصبحت أرجع إلى بيتي الـ " الثالث " لالا .. أصبح الـ " الثاني " !! متأخرة بعض الشيئ ..
محملة بطلبات من هنا وهناك لأني أصبحت بنت الــــ " ... "

أشعر بمشاعر مختلطة عند رجوعي ، عند جلوسي بين صديقاتي أقصد بين أخواتي ..

أشعر وكأنني كائن غريب بينهم .. وكأن المكان أصبح ليس لي !

....

أحاول جاهدةً تجاهل هذا الشعور

ولكن..

الحمد لله على كل حـال


أخواتــي ..

حركتكم .. تعني لي الكثيــر بل الكثير جدًا جدًا جدًا

جددتم شيئـًا ما كامنٌ في داخلـي

سعدت كثيـرًا ..

فكنتم وما زلتم أخواتـًا لي لم تلدهم أمـي ..


شكــــرًا من الأعمـــــاق ..




همســـة : " هذا لا يعني أني كنت أحمل لكم شيئـًا في قلبي الصغير الذي لا يعرف غير التقدير والمحبة ولكن مجرد تفجر بعض الشعور ليس إلا "

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أفتقدكم






أتمنى قربكم دائمـًا
أحلم بقربكم من قلبي .. فتنبضون كما ينبض قلبي ..

مساحتكم لا يطغى عليها أحد ..

كل ما أتمناه أن يكون لقاؤنا في مجالس ذكر..

أحبكم يا من أقصدكم

فهل تبادلونني شعورًا؟

أم أنكم قد تغيرتم عليّ حين اختلفت أفكاري عنكم قليلا ؟



......

حقــًا أفتقد شملنا الماضي


الخميس، 4 نوفمبر 2010

أمــــــــــــاه







أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه


تتقطع أحبال صوتي إن ذكرتكِ لحظة المشتااااااق

تخرج الـ آه من حلقي مدوية تطفئ غليلي وتهديني من حرقتها نظرة اعتناق

نعم ..

أشتهيها ممزوجة بأدمع كشلالات من الآفاق

أين أنتِ يا لحظةً أركض بعدكِ؟
إلى متى هكذا حالنا فيما يبننا وكأننا " طباق " !!

عزائي بحرف صادق
بجوف دامس
بليل هادئ

أن أبني لكِ اعتناقتي بحرفي
فـله يوم أن يتحول إلى حقيقة .. وما زالت الدنيا في سباق ..



أقنعوني بأن الحياة ما زالت " طيبة " !!





أتتني فقالت صباح الخير

فألجمنـي لساني عن الكلام وشفتايَ عن الابتسامة

قالوا علـّــه خيــر ؟

قلت لا شيء ربما سوادٌ في السحابة

نعم

عله خير

في أن ترى ترفعـًا صار أعلى من القامة

في قسمات وجهٍ قد تغيرت إن مد له مسكينٌ طالبَ حاجة

لا بأس، ربما لأنه أفقر منه وألماسٌ يملأ ُ راسه!

لعله خير إن رُفـِض الحق وقالوا هذه العدالة



نعم الحق معكم فلم الوجوم؟ إذًا نرجع للابتسامة

فإن قيل مالكم ياعرب قولوا هذا سلامٌ وعدلٌ وكرامة

السبت، 9 أكتوبر 2010

فضفضة




قلبي السقيم كيف الأحوال مذ رحلوا

تبكي السنين حزن الأعوام بالكتـمِ



قلبي السقيم جد من أعماق ذكراهم

بالعين بالدمع والتدوين بالقلمِ
 
 
.............................................................
 

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

مســـاء !





أيبكِ الربيع ويبكِ الشتاء؟

أم إذا رحلوا وجاء العناء؟


جفاف شديد
بحزنٍ عميق

وقلبٌ أسير
بدمعٍ سجيـن


ينادون دومـًا أين المسـاء ؟

يطفؤون الأضواء
يهدؤون الأجواء
وتبدأ الأحشاء تصيح
فترددها الأصداء


ليلتي بلهاء
كئيبة سوداء

إلى أن أدركت نعمة البكـاء

بعد أن أفرغته وودعته

وبدأ صوت الأذان في الأرجاء


الحمد لله على المساء و على البكاء

الحمد لله دائمـًا وأبـدًا وإن طـال العنـاء


فلابد للفجر يومـًا أن يبزغ وأقول للحزن


حــان الوداع

متـى سيزهـر أملـي ؟



أيصبر القـلب !

بل هو في هيجانٍ مستمــر !!

إيـــه يا نبض .. إهدأ قليـلاً

أحتــاجك مرتـاحـًا

لا تخذل آمالي ..

نعم،،

أعلم بألمك وحزنك الشديد ،،

فقد سحبت نفسك سحبـًأ من أرض العطـاء ..

نعم .. عذرًا .. لا ألومك أبدًا ..

عذرًا..

فهيـا نتجرع مرارة هذا الرحيل ..

ونعيد لشهقاتنا جو الأصيــل ..