أيبكِ الربيع ويبكِ الشتاء؟
أم إذا رحلوا وجاء العناء؟
جفاف شديد
بحزنٍ عميق
وقلبٌ أسير
بدمعٍ سجيـن
ينادون دومـًا أين المسـاء ؟
يطفؤون الأضواء
يهدؤون الأجواء
وتبدأ الأحشاء تصيح
فترددها الأصداء
ليلتي بلهاء
كئيبة سوداء
إلى أن أدركت نعمة البكـاء
بعد أن أفرغته وودعته
وبدأ صوت الأذان في الأرجاء
الحمد لله على المساء و على البكاء
الحمد لله دائمـًا وأبـدًا وإن طـال العنـاء
فلابد للفجر يومـًا أن يبزغ وأقول للحزن
حــان الوداع